ألميرزا القادياني المترجم الفاشل
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وخاتم النبيين والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين. وبعد
بينما كنت اقرء مقالا للأستاذ هاني طاهر، بخصوص عجمة الميرزا وخاصة عقدة التأنيث والتذكير لديه والمقارنة بين كتابته في العربية والاوردية استنتجت التالي:
1- عندما تنقدح الفكرة في دماغ الانسان يقوم بالتعبير عنها بالمفردات والجمل الملائمة للحدث، مع اعتبار الزمان والمقام، و نوع الشخص المخاطب، ثم يصوغها في قالب مناسب، ومن ثم يعرضها للتداول.
- هذا إن كانت ملكته اللغوية في تلك اللغة التي يعبر فيها عن فكرته ممكنا فيها 100%.
فمثلا اذا رأيتَ طائرا يغذي فراخه في العش، فأثار فيك عاطفة الأبوة أو الأمومة تقول عندها: ,,ما أرحم الوالد,,. وتكون بهذا قد أديت الفكرة بشكل مناسب وسلس ومن غير عجمة او ركاكة.
2- اما ان كانت اللغة التي تريد استعراض عضلاتك فيها لغة ثانوية، وانت تعلم في قرارة نفسك أنك لست مؤهلا للتعبير بها فإنك تلجأ للحل الثاني وهو:
توليد المفردات، وصياغة الجمل باللغة الأولية لديك، ثم العمل على نقلها للغة الثانوية عن طريق الترجمة الفورية أو التمهلية، ثم التصحيح قدر المستطاع، ومن ثم عرضها.
- ففي مثال الطائر وصغاره السابق أستحضر أنا الجملة بالصومالية أولا وتكون كالتالي ,, والدك ارحم بذنا ،، ثم أترجمها للعربية ,, ألوالد ارحم جدا،، ومن ثم اعرضها بهذا القالب الوحشي الرهيب والبشع.
من خلال قراءتي في سلسلة الأستاذ هاني ومقارنته نصوص الميرزا عربيها وعجميها، تأكد لديّ أن الميرزا كان يستخدم الحل رقم 2، وهذا ينسف المقولات الشهيرة عند القاديانية ان الميرزا مهدي ,,اصلحه الله في ليلة،، وأن الله علمه ,,اربعين الف جذر،، من جذور العربية.
اذاً فالميرزا وبكل بساطة ومن دون اطالة مجرد مترجم فاشل.
Abdul wahab Atiqi Alsomali
تعليقات
إرسال تعليق